غاضبغاضب ما هذا الهراءما هذا الهراء أحببتهأحببته حزينحزين لوللول كيوتكيوت يا إلهى!يا إلهى!

أغرب تجارب علمية أجريت على البشر

تجربة الوحش


ولم تنحصر التجارب العلمية على البالغين فقط؛ بل إن في نفس القرن وتحديدًا عام 1939 أجرى عالم النفس الأمريكي وينديل جونسون تجربةً فريدةً وغريبةً على الأطفال، بالاعتماد على العلاج السلبي والعلاج الإيجابي. التجربة كانت غير أخلاقية من منظور الكثيرين؛ لأنها أثرت على الأطفال فيما بعد، وظلت آثارها ملازمة لهم طوال حياتهم، ولم ينشر جونسون تفاصيل التجربة خوفًا من تطبيقها من قبل النازيين حسب زعمه.

المشتركون وطبيعة التجربة

 

أجريت التجربة على 22 طفل وجميعهم كانوا في منازل أيتام أبناء الجنود في أيوا. كان الهدف من التجربة هو تطبيق بعض نظريات العلاج السلبي والإيجابي؛ فانتقوا مجموعةً من الأطفال كانوا يعانون من التلعثم والتأتأة، وفصلوهم في مكانٍ وحدهم، واختاروا نحو 6 أطفال كانوا سليمين وعزلوهم. كانت طبيعة التجربة قائمة على إيحاء الأطفال المعافين أنهم يعانون من صعوبة في التكلم؛ فأخبروهم أن الأطباء قالوا أنهم مصابون بمشكلةٍ في الكلام، وعليهم أن يلتزموا الصمت حتى يؤذن لهم بالكلام.

وفي الوقت نفسه أخبروا المجموعة المصابة بالتلعثم أنهم يعانون من عرض بسيط، وعليهم ممارسة الكلام، ومع الوقت سيزول التلعثم بشكلٍ تام، وأخذوا يؤكدون على ذلك، وبالفعل مع مرور الوقت أصبح الأطفال المصابون بالتلعثم قادرين على التكلم بشكلٍ طبيعي، وبدون أي عوائق أو مشكلات. ولكن المشكلة كانت في المجموعة الأخرى؛ إذ أصبح 5 أطفال من مجموعة 6 أطفال مصابين بالتأتأة بشكلٍ فعلي؛ وذلك بسبب علاج سلبي استمر لمدة 6 شهور. وحاول وينديل تجربة العلاج الإيجابي عليهم لكن دون جدوى.

النتائج

عُدت هذه التجربة من التجارب العلمية التي لا تستند إلى أساس أخلاقي؛ نظرًا لتعديها على حقوق الأطفال والإنسان بشكلٍ عام. كما أن الأطفال الذي خضعوا للتجربة ظلوا طوال حياتهم يعانون من مشكلاتٍ نفسية تتعلق بالكلام، والثقة بالنفس، ولم يعالجوا منها أبدًا. وبعد مرور أعوام عن التجربة صرحت إحدى الباحثات التي شاركت فيها مع وينديل وهي ماري تيودور أنها آسفة لمشاركتها في تجربةٍ مثل هذه، وذلك قبل وفاتها، وأعلنت جامعة أيوا عام 2007 عن اعتذارها عن القيام بهذه التجربة؛ التي أدت إلى إصابة المشاركين فيها باكتئاب دائم. وتُعد هذه من أكثر التجاربة خلوًا من الأخلاق في العصر الحالي؛ ليس لقسوتها فيوجد ما هو أبشع من ذلك ولكن لأنها اتخذت من الأطفال حقلًا لها.

حاولنا التركيز على تجارب علمية مثيرة لنقدم لكم هذه التجارب السابقة؛ وربما يكون في عالمنا ما هو أغرب وأفظع من ذلك لكنه غير منشور؛ فالعالم يضم العديد من الأسرار؛ التي نحاول كشفها وعرضها لكم. وانتظروا منّا المزيد من المقالات المميزة.

فى ماذا تفكر؟

31 نقاط
Upvote Downvote

أغرب 10 معلومات عن رأس السنة الصينية

خمسة-أدوات-تعتمد-على-الذكاء-الاصطناعي-تدعمك-في-مهامك-cover.jpg

خمسة أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي تدعمك في مهامك