بدو أن مفهوم الحظ هو المبرر الوحيد للمواقف الغير مُبررة كالنجاة من تجربة مميتة. بالرغم من عدم معرفتنا السبب وراء ذلك؛ إلى أن بعض الناس يبدون أوفَر حظا من غيرهم.
1 – تيدى روزفلت
نجا الرئيس الأمريكى الأسبق تيدى روزفلت من محاولة اغتيال لأعجوبة وذلك في عام 1912، فرغم إطلاق رصاصة عليه استقرت في ضلع الرئيس الأمريكى إلٌا ورق خطاب من 50 صفحة وجِراب نظارته الموجودين في جيبه خففوا من سرعة الطلقة ونجاته.
2 – جوان جينثر
لُقبت جوان جينثر بالمرأة الأكثر حظًا فى العالم، فقد ربحت ملايين الدولارات فى اليانصيب. ولم تكن مرة أو أثنان ولكن أربع مرات وبلغ ربحها 20 مليون دولار بين عامى 1993 و2010.
3 – روى سوليفان
احتمالية إصابتك بصاعقة برق خلال حياتك لا تتخطى 1 في 12000؛ ولكن هذا لم يحدث مع “روي” الذي نجا من سبعة صواعق للبرق في حياته، ورغم ذلك توفى عن عمر 71 عامًا منتحرًا.
4 – فيسنا فالوفيك
أدرجت المضيفة فيسنا للعمل فى عام 1972 عن طريق الخطأ مع زميلة لها بنفس الاسم على الرحلة من “كوبنهاجن” إلى “يوجوسلافيا” وبعد ساعة من الإقلاع تحطمت الطائرة وكانت فالوفيك الناجية الوحيدة وسقطت من ارتفاع 33.300 قدم ودخلت موسوعة “جينيس” كأعلى سقطة بدون استخدام باراشوت.
أدولف ساكس
أدولف هو مخترع “الساكسفون” سقط في طفولته من ارتفاع 3 طوابق وصدم رأسه فى حجر ولم يمت وفى سن 3 سنوات شرب زجاجة من حمض السلوفات وابتلع إبره كما تعرض للإختناق اثناء نومه بسبب رائحة الطِلاء ونجاته من الغرق في النهر. توقعت والدته أنه لن يعيش طويلًا لكنه عاش حتى 79 عام.
6 – ليدجر سيلباريس
كان الناجى الوحيد من ثوران بُركان فى عام 1902. وكان معروف بالشجار ما تسبب في حبسه بزنزانه تحت الأرض وفى صباح اليوم التالى ثار بركان مونت بالييه ودمًر المدينه وقتل حوالى 30.000 شخص، ونجا سيلباريس من الحمم البركانية.
7 – ليونارد تومبسون
فى عام 1922 سعى الأطباء لإنقاذ حياة طفل يبلغ 14 عام يدعى”تومبسون” عن طريق حقنه بماده تحت الإختبار تدعى”انسولين”. وصل وزن الطفل إلى 65 كيلو فقط بسبب الحميه وبالرغم من أن الانسولين كان مادة لم يتم اختبارها على البشر إلا أنه نجح في علاج “تومبسون” في خلال شهر.
8 – هاريسون فورد
اختبر “هاريسون” بعض الحظ فى حياته وهو شاب والذي أدى الى دُخُوله عالم التمثيل. مضى عقد تمثيل مع شركة “كولومبيا” و”يونيفرسال” بالرغم من أن عمله الأساسى كان نجار.