الغذاء الصحي هو السلاح القوي الذي يمكنك من محاربة كافة الأمراض، في حين أن الغذاء الغير صحي قد يعرض حياتك للخطر على المدى الطويل، سوف نستعرض معكم 8 أطعمة إذا أدخلتها في نظامك الغذائي يوميا فستحميك من خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المستعصية وخاصة مرض السرطان:
1- الخضروات الورقية الخضراء:
خاصة شديدة الخضار منها كالجرجير والسبانخ والبقدونس والكزبرة والخس وغيرها من الخضروات الورقية تعد مصادر جيدة لمضادات الأكسدة مثل البيتا كاروتين واللوتين. حيث أظهرت الدراسات المعملية أن الجزيئات الحيوية في هذه الأطعمة قد تحد من نمو بعض الخلايا السرطانية. كما أنها غنية بالمعادن و بالماء والألياف والفيتامينات، ولذا يُنصح بتناولها مرة يوميا على الأقل.من خلال الحرص على تناول طبق سلطة كبير مع كل وجبة، كما يمكن تناولها مسلوقة أو مطهية على البخار، إلا أنه من الأفضل أكلها نيئة، نظرا لحساسيتها للحرارة فقد تفقد خواصها، ومن الأفضل سلقها في كمية قليلة من الماء مع إضافة بعض قطرات من الليمون الطازج وإبقاء وعاء الطهي مغلقا، كي نحافظ على خصائصها.
2- الثوم:
الثوم من المواد الغذائية المليئة بمضادات الأكسدة، وبالرغم من طعمه اللاذع ورائحته إذا تم تناوله دون طهيه وذلك للحصول على أفضل النتائج، إلا أنه قد يسبب الشعور بالانتفاخ وآلام بالمعدة ولذلك لا ينصح بتناوله لمن يعانون من القولون العصبي أو مرض السيبو في المعدة، وينصح بطهيه وإضافته إلى الطعام عند إعداده أفضل، ويعتبر الثوم من أقدم المضادات الحيوية على مدار التاريخ حيث كان يتم تناوله للقضاء على الفيروسات والبكتيريا بجسم الإنسان كما أن يحسن أيضا من ملمس وشكل الجلد ويحد من ظهور حب الشباب وذلك لاحتوائه على كميات كبيرة من الزنك، والتي أثبتت الدراسات أنه قادر على تقليل حجم الأورام السرطانية بالجسم وبالتالي حماية الإنسان مع هذا المرض على المدى الطويل.
3- الحوامض:
وهي كالليمون الأصفر أو الأخضر والبرتقال واليوسفي، لها تأثير كبير على الحد من الخلايا السرطانية ووقف نمو الورم، ولذلك ينصح بتناول عصير الحامض إذا كان الليمون أو البرتقال يوميا فهو يحتوى على مضادات الأكسدة وفيتامين “سي” الذي يساعد جسم الإنسان على امتصاص فيتامين “د” من الشمس والذي بدوره يقلل خطر الإصابة بمرض السرطان، كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب التأكد من خلوها من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
4- عشب الكمون:
الكمون من الأعشاب التي لها قدرات هائلة على محاربة الالتهاب وعسر الهضم ومشاكل المعدة عامة، كما له تأثيرات مضادة للالتهابات، مما يجعله قادر على محاربة نمو الخلايا السرطانية. ولذلك يعد من أفضل المشروبات اليومية التي تحفظك وايضا تقلل أعراض المرض وينصح أيضا بإضافة الطعام كنوع من البهارات.
5- السلمون:
يعتبر السلمون طعام الملوك أغلبية الحكام يحرصون على تناوله يوميا أو على الأقل مرة كل ثلاث أيام، ولقد اشتهرت الملكة إليزابيث بحبها الشديد للسلمون وحرصها على تناوله يوميا، وهي الآن قاربت على 95 من العمر وتتمتع بصحة جيدة، فالسلمون يعتبر من الدهون الصحية التي يحتاجها الجسم بشدة، كما أنه يحتوى أيضا في فيتامين اوميجا 3 الذي يعمل على تنشيط الذاكرة والحماية من داء الزهايمر، ويعمل على تجديد الخلايا وتقليل الإلتهاب ومضاد للأكسد ومحسن للمود العام مما يساعد على الحد من مرض السرطان على المدى الطويل.
6- الشاي الأخضر:
الشاي الأخضر مشروب صحي يعمل على حرق الدهون الغير صحية بالجسم، وتنشيط الدورة الدموية، وخفض نسبة السكر بالدم، وتجديد الخلايا وتقليل الالتهاب بالجسم، وبالتالي يعتبر من المشروبات الصحية التي لا غنى عنها وبالتالي ينصح دائما بإستبدال الشاي الأسود بالشاي الأخضر فهو له نفس الفوائد إلا أن الشاي الأخضر له قدرة كبيرة كمضاد للأكسدة بالجسم وبذلك يحمي الخلايا من التأكسد وبالتالي تتحول إلى خلايا سرطانية.
7- البطاطا الحلوة:
وبالرغم من أنه لا ينصح تناولها لمرضى السكر لأنها تحتوى على معدل كبير من السكريات والكربوهيدرات إلى أنها تعد من الأطعمة الصحية التي تعمل على تقليل خطر الإصابة بمرض السرطان، حيث تحتوى على معدل كبير من فيتامين “أ”، وأيضا تحتوي على نسبة عالية من البيتا كاروتين الذي يحمي الخلايا ويمنع نمو الخلايا السرطانية.
8- الفصيلة الكرنبية:
بالرغم ما هو شائع عنها إنها تحدث انتفاخا كبيرا بالمعدة وهذا الانتفاخ ناتج عن جرثومة تسمى سيبو وتنتج عن دايت غير صحي به نسبة عالية من السكريات والكربوهيدرات وقليل من الخضروات، إلا أن جميع الخضروات الكرنبية تأتي في المرتبة الأولى كأكثر الخضروات مقاومة لمرض السرطان والحد والحمايه منه، وخاصة البروكلي منها، وأنواعها كثيرة منها كالكرنب و والقرنبيط والفجل واللفت والملفوف الأحمر،لما تحتويه من كيميائيات نباتية تحفز إنتاج الإنزيمات، وتوقف الضرر الناجم عن المسرطنات، ويُنصح بتناولها مرة أو مرتين أسبوعيا، والأفضل تناولها خلال وجبة الغداء عن العشاء، وينصح بعدم المبالغة في طهيها حتى لا تفقد خصائصها الهائلة في محاربة السرطان.